هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 قصه انا متخيلها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الجوكر

الجوكر


. : http://6arbyat.net/songs/lebanon/dyana/6arbyat_dyana_021.mp3
عدد المساهمات : 20
تاريخ التسجيل : 21/05/2009

قصه انا متخيلها Empty
مُساهمةموضوع: قصه انا متخيلها   قصه انا متخيلها Emptyالإثنين يونيو 01, 2009 9:04 am

[font=Arial Black][color=red][center][b]مش عارف تخيلت الاحادث دى و الموقف ده خصوصا قلت أبقى اول واحد كتب قصة من النهاية للبداية
بس بعد ما كتبتها لاقيت إن القصة هتخليها و حشة هو الموقف ده لوحده أحسن
كل واحد بقى ممكن يتخيل كانت البداية ازاى ؟؟؟؟ مختصر كده و يدينى فكرة
============================================



و هل يصارحها بحقيقة حبه لها ؟؟؟ ولكن كيف و قد أصبحت فتاة أحلام صديقه و لكنها على الفراش تصارع الموت . كثير من الصراعات و الأسئلة دارت بعقله و لكنه قرر فى النهاية أنا
حبه سيظل أسير قلبه و سيظل هذا السر الذى لا يعلمه سواه .و أكتفى برؤية هذا الوجه الذى لطالما
تمنى أن يظل يراه طول العمر و هذه الإبتسامة التى لم تكن تفارق خياله أبدا .
كان حازم يديم الصمت أمامها و لكن نظراته كانت دائما تفصح عما بداخله .فأحست حنان منه بهذا
الشعور و لكنها لم تتأكد منه هل هو خوف زائد عليها أم حب يحاول أن يخفيه عنها !!!! ماذا يكون ؟؟؟
و أصبحت تلاحظ هذا الأهتمام و خاصة بعد أن أصبح صديقه و كأنه يريد أن يتخلى عنها
يتخلى عن هذه التى لم يبق فى حياتها سوى بعض الأيام فقط أيام و تصبح ذكرى .
و أصبحت نظراتهم تعبر عن كل ما يدور فى عقلهما دون أن ينطقا بأى كلمة .فكانت عيناه تقول لها
دائما أحبك فهل تحسى أم أنك لا تهتمى ؟؟؟؟؟ و تقول عيناها فقط قولها لتكن أمل لى فى هذه الدنيا
لأتمسك بها من أجلك و لكن ظل الصمت يسود المكان .
و فى ليلة أحس حازم بتدهور فى حالة حنان فكان يطمئن عليها بين الحين و الأخر كما جعل بجوارها ممرضة تسهر إلى جانبها . حتى جاء وقت الغروب و عندما ذهب للإطمئنان عليها لم يجدها فى الغرفة و كانت الممرضة نائمة و وجد النافذة مفتوحة فنظر منها فوجد حنان فى الحديقة تنظر إلى منظر غروب الشمس أحس حازم بإنقباض فى قلبه لا يعرف لماذا أحس فى هذه اللحظةكإنها تودع الحياه و تريد أنا تسافر مع هذه الشمس إلى عالم اللاعودة . و لم ينتظر إجابه لتفكيره و أنطلق إليها و بالقرب منها أخذ ينادى عليها و قال حنان ......حنان
و ألتفتت إليه و على وجهها إبتسامة عذبة و هى تشير إليه بيدها فبادلها حازم هذه الإبتسامة التى قطعتها ملامح الفزع على وجه حازم عندما وجدها تسقط أمامه على الأرض فأخذ يعدو حتى وصل إليها و سقط بجوارها على ركبتيه و هو لا يصدق ما يحدث .
حملها برفق بين ذراعيه و ضم رأسها إلى صدره و قال لها إستريحى
حبيبتى ستنجين بإذن الله .....................
فقالت له "حبيبتى" أخيرا نطقت بها إنها أجمل كلمة سمعتها فى حياتى أظننى سأنسى كل ذكرياتى فى هذه الحياه و لكن صدقنى لن أنسى هذه الكلمة أبدا بعد مماتى
و هم أنا يقول شيئا ما و لكنها و ضعت أناملها على شفتيه لتمنعه من قوله
وهى تستطرد :-
و لكننى لست حزينة يا حازم ..... صدقنى ....تكفينى تلك الأيام القليلة التى قضيتها معك مع إننى كنت فى الفراش .
و تكفينى الكلمة التى سمعتها الأن من بين شفتيك صدقنى يا حازم .... لقد شعرت من عيناك و إحساسك أول حب فى حياتى و هو أجمل و أرق إحساس شعرت به فى حياتى يا أجمل ما فى حياتى
و إمتلئت عيناها بالدموع و هى تضيف متهالكة .....
إننى أحبك يا حازم أحبك
أجابها فى مرارة و هو يتحسس شعرها
و أنا أيضا أحبك يا حنان و ستشفين بإذن الله ؛ و ....................
لم يتم عبارته عندما تهالكت أصابعها فى راحته و فقدت عيناها بريق الحياه على الرغم من الإبتسامة الواهنة التى كانت تظلل شفتيها
فصرخ فى مرارة حنان حنان حنان
وردد المكان كله صدى صرخته
و لكن ما من مجيب[/b][/center][/color][/font]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصه انا متخيلها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى القصص :: قــصــص حــزيــنــه ومــؤثــره-
انتقل الى: