[font=Arial Black][color=red][center][b]مش عارف تخيلت الاحادث دى و الموقف ده خصوصا قلت أبقى اول واحد كتب قصة من النهاية للبداية
بس بعد ما كتبتها لاقيت إن القصة هتخليها و حشة هو الموقف ده لوحده أحسن
كل واحد بقى ممكن يتخيل كانت البداية ازاى ؟؟؟؟ مختصر كده و يدينى فكرة
============================================
و هل يصارحها بحقيقة حبه لها ؟؟؟ ولكن كيف و قد أصبحت فتاة أحلام صديقه و لكنها على الفراش تصارع الموت . كثير من الصراعات و الأسئلة دارت بعقله و لكنه قرر فى النهاية أنا
حبه سيظل أسير قلبه و سيظل هذا السر الذى لا يعلمه سواه .و أكتفى برؤية هذا الوجه الذى لطالما
تمنى أن يظل يراه طول العمر و هذه الإبتسامة التى لم تكن تفارق خياله أبدا .
كان حازم يديم الصمت أمامها و لكن نظراته كانت دائما تفصح عما بداخله .فأحست حنان منه بهذا
الشعور و لكنها لم تتأكد منه هل هو خوف زائد عليها أم حب يحاول أن يخفيه عنها !!!! ماذا يكون ؟؟؟
و أصبحت تلاحظ هذا الأهتمام و خاصة بعد أن أصبح صديقه و كأنه يريد أن يتخلى عنها
يتخلى عن هذه التى لم يبق فى حياتها سوى بعض الأيام فقط أيام و تصبح ذكرى .
و أصبحت نظراتهم تعبر عن كل ما يدور فى عقلهما دون أن ينطقا بأى كلمة .فكانت عيناه تقول لها
دائما أحبك فهل تحسى أم أنك لا تهتمى ؟؟؟؟؟ و تقول عيناها فقط قولها لتكن أمل لى فى هذه الدنيا
لأتمسك بها من أجلك و لكن ظل الصمت يسود المكان .
و فى ليلة أحس حازم بتدهور فى حالة حنان فكان يطمئن عليها بين الحين و الأخر كما جعل بجوارها ممرضة تسهر إلى جانبها . حتى جاء وقت الغروب و عندما ذهب للإطمئنان عليها لم يجدها فى الغرفة و كانت الممرضة نائمة و وجد النافذة مفتوحة فنظر منها فوجد حنان فى الحديقة تنظر إلى منظر غروب الشمس أحس حازم بإنقباض فى قلبه لا يعرف لماذا أحس فى هذه اللحظةكإنها تودع الحياه و تريد أنا تسافر مع هذه الشمس إلى عالم اللاعودة . و لم ينتظر إجابه لتفكيره و أنطلق إليها و بالقرب منها أخذ ينادى عليها و قال حنان ......حنان
و ألتفتت إليه و على وجهها إبتسامة عذبة و هى تشير إليه بيدها فبادلها حازم هذه الإبتسامة التى قطعتها ملامح الفزع على وجه حازم عندما وجدها تسقط أمامه على الأرض فأخذ يعدو حتى وصل إليها و سقط بجوارها على ركبتيه و هو لا يصدق ما يحدث .
حملها برفق بين ذراعيه و ضم رأسها إلى صدره و قال لها إستريحى
حبيبتى ستنجين بإذن الله .....................
فقالت له "حبيبتى" أخيرا نطقت بها إنها أجمل كلمة سمعتها فى حياتى أظننى سأنسى كل ذكرياتى فى هذه الحياه و لكن صدقنى لن أنسى هذه الكلمة أبدا بعد مماتى
و هم أنا يقول شيئا ما و لكنها و ضعت أناملها على شفتيه لتمنعه من قوله
وهى تستطرد :-
و لكننى لست حزينة يا حازم ..... صدقنى ....تكفينى تلك الأيام القليلة التى قضيتها معك مع إننى كنت فى الفراش .
و تكفينى الكلمة التى سمعتها الأن من بين شفتيك صدقنى يا حازم .... لقد شعرت من عيناك و إحساسك أول حب فى حياتى و هو أجمل و أرق إحساس شعرت به فى حياتى يا أجمل ما فى حياتى
و إمتلئت عيناها بالدموع و هى تضيف متهالكة .....
إننى أحبك يا حازم أحبك
أجابها فى مرارة و هو يتحسس شعرها
و أنا أيضا أحبك يا حنان و ستشفين بإذن الله ؛ و ....................
لم يتم عبارته عندما تهالكت أصابعها فى راحته و فقدت عيناها بريق الحياه على الرغم من الإبتسامة الواهنة التى كانت تظلل شفتيها
فصرخ فى مرارة حنان حنان حنان
وردد المكان كله صدى صرخته
و لكن ما من مجيب[/b][/center][/color][/font]